كفالة 100 يتيم في شهر ربيع الثاني 1447 هـ (( عطاءٌ يدوم وذكرٌ لا ينقطع ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وفرق بين أصبعيه السبابة والوسطى.
[رواه البخاري]
تبرع الان وفوز بصحبة النبي صل الله عليه وسلم
كفالة 100 يتيم في شهر ربيع الثاني 1447 هـ (( عطاءٌ يدوم وذكرٌ لا ينقطع ))
في لحظات من حياتنا، نمر بلحظات نقف فيها أمام حقيقة مؤلمة: هناك أطفال لا يعرفون طعم الأبوة أو الحماية، لا يجدون في حياتهم من يأخذ بيدهم في هذا العالم الواسع، ويرشدهم في طريقهم. 100 يتيم بحاجة ماسة للكفالة ، يعيشون هذه الحقيقة بكل ألم. قد فقدوا أحبتهم، وأنت اليوم قد تكون سببًا في أن يملأ قلبهم الأمل من جديد.
تبرعك اليوم هو إضاءة طريقهم المظلم.
قد لا تملك القدرة على أن تكون لهم الأب أو الأم، ولكنك بيدك تُستطيع أن تكون الملجأ الذي يؤوي قلوبهم، اليد التي تمتد إليهم، والأمل الذي ينير أيامهم.
لماذا تتردد؟ كفالة اليتيم هي فوز بصحبة النبي صل الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وفرق بين أصبعيه السبابة والوسطى.
[رواه البخاري]
كفالة اليتيم ليست مجرد صدقة أو عمل إنساني، بل هي رحمة تغسل القلوب، وبركة تملأ البيت، وأجر مستمر. عن طريق كفالتك، أنت تفتح أبواب الجنة لنفسك، كما فتحتها لأولئك الذين يرعون الأيتام بكل محبة وإحسان.
ما الذي سيتغير بحفاظك على 100 يتيم؟
رسم البسمة على وجوههم:
مع تبرعك، سيحصل هؤلاء الأيتام على الطعام الذي يشبع جوعهم، والملابس التي تقيهم برد الشتاء، والرعاية الصحية التي تحفظ حياتهم. ولكن الأهم، سيتغير فيهم الأمل.
التعليم الذي يبني مستقبلهم:
كفالتك ستضمن لهم الذهاب إلى المدارس، وتعلم مهارات جديدة، وبالتالي صناعة المستقبل الذي يستحقونه بعيدًا عن معاناة الافتقار إلى التعليم.
أنت سبب في إشراق أرواحهم:
كل يوم من الأيام التي تعيشها كإنسان في خير، قد تكون هدية لهم. لست فقط تمنحهم قوت يومهم، بل تمنحهم الحياة. حياتهم التي تحتاج إلى رحمة قلبك.
كيف تشارك؟
تبرع مباشر: اختر المبلغ الذي يتناسب مع قدرتك، وكن جزءًا من إحياء أمل هؤلاء الأطفال.
شارك الخير: دعوة الأهل والأصدقاء للمشاركة في هذه الكفالة ستكون سببًا في نشر هذا الأجر، وتضامنًا إنسانيًا بين الجميع.
كن سندًا لهم، وكن سببًا في إضاءتهم.
عندما تكون السبب في أن يبتسم يتيم، فقد جلبت لك الراحة في الدنيا والآخرة. لا تدع فرصة كفالة هؤلاء الأطفال تفوتك، فالرحمة التي تقدمها هي أجرٌ مستمر حتى بعد وفاتك.
كل تبرع، مهما كان صغيرًا، هو حجر بناء في حياة طفل يتيــم يحتاجك، فلا تبخل عليه بحسناتك.